کد مطلب:219738 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:184

الثرید فی طب أهل البیت
1 - قال أمیرالمؤمنین علیه السلام: لا تأكلوا من رأس الثرید، و كلوا من جوانبه؛ فان البركة فی رأسه».

2 - عن حماد بن عثمان قال: كنت عند أبی عبدالله علیه السلام فكلمه شیخ من أهل العراق فقال له: «ما لی أری كلامك متغیرا»؟

فقال له: سقطت مقادیم فمی [1] ، فنقص كلامی!

فقال له أبوعبدالله علیه السلام: «و أنا أیضا سقط بعض أسنانس؛ حتی أنه لیوسوس الی الشیطان، فیقول لی: اذا ذهبت البقیة فبأی شی ء تأكل؟ فأقول: لا حول و لا قوة الا بالله».

ثم قال لی: «علیك بالثرید؛ فانه صالح و احتنب السمن، فانه لا یلائم الشیخ».

3 - عن المفضل بن عمر، قال: أكلت عند أبی عبدالله علیه السلام فأتی بلون، فقال: «كل من هذا. فأما أنا فما شی ء أحب الی من الثرید ولوددت أن الاسفاناجات حرمت» [2] .

4 - عن سلامة القلانسی قال: دخلت علی أبی عبدالله علیه السلام فلما تكلمت قال لی: «مالی أسمع كلامك قد ضعف؟».

قلت: قد سقط فمی.

قال: - فكأنه شق علیه ذلك - ثم قال علیه السلام: «فأی شی ء تأكل؟».



[ صفحه 341]



قلت: آكل ما كان فی البیت.

فقال: «علیك بالثرید: فان فیه بركة؛ فان لم یكن لحم فالخل والزیت».

5 - قال الامام الصادق علیه السلام:«علیكم بالثرید فانی لم أجد شیئا... أرفق منه».

6 - عن غیاث بن ابراهیم یرفعه، قال: «لا تأكلوا رأس الثرید وكلوا من حولها، فان البركة فی رأسها».

7 - عن اسماعیل بن جابر، قال: كنت عند أبی عبدالله علیه السلام فدعا بالمائدة، فأتی بثرید ولحم، فدعا بزیت فصبه علی اللحم، فأكلت معه.

8 - عن سلمة بن محرز، قال: قال لی أبوعبدالله علیه السلام: «علیك بالثرید، فانی لم أجد شیئا أوفق منه».

9 - عن أبی عبدالله علیه السلام، قال: «الثرید طعام العرب».

10 - قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: «اللهم بارك لأمتی فی الثرد والثرید».

قال جعفر: الثرد: ما صغر والثرید: ما كبر.

11 - عن الحسن بن علوان، عن جعفر، عن آبائه علیه السلام: «أن علیا علیه السلام كان یؤتی بغلة له من ماله بینبع، فیصنع له من الطعام یثرد له الخبز والزیت وتمر العجوة، فیجعل له من ثرید، و یطعم الناس الخبز واللحم».

الثرید:

و أما الخبز المنقع، أعنی النقیع بالماء الذی یسمی الثرید، فكثیر النفخ، مضعف للمعدة، مطلق للبطن، لا یحتمله الا أصحاب الأمزاج الملتهبة الحارة. ففی الأحوال والأزمان الحارة، و اذا أخذ فی انحطاط الحمیات الحارة، فانه یطفی ء تطفئة عجیبة، و یطلق البطن.

فأما سائر الناس الأصحاء، و خاصة المبردون والذین یعتریهم النفخ والریاح، فلا ینبغی أن یتعرضوا له.



[ صفحه 342]




[1] أي سقطت ثناياي.

[2] هكذا في أكثر النسخ، ولعلها هي المنبت المعروف، و كان لا يحبها، فلذا قال:

«لوددت...» الخ؛ لأن الشي ء الحرام لا يجوز أكله. و في بعض النسخ: ثفارج، و هو كما في الصحاح كعلابط: ما يقدم الي الضيف قبل الطعام و معربة، و هو الطبق:: فيه أقسام الحلواء و يقال لها: البشبارج. بالبائين - و كأنه لا يحبها، لأنه يسد الاشتهاء فيقل الغذاء. و في حديث علي: «الشفارجات تفطم البطن من فطمت الرجل عن عادته»، و في الوافي الاسفاناج: مرق أبيض ليس شي من الحموضة.